تحليل الأنظمة والأعمال وتجربة المستخدم تحتاج الى الخبرة في المقام الأول.
الشهادات والدراسة وحدها لا تكفي.

الخبرة هي من يمنح محلل النظم القدرة على فهم المستخدم واحتياجاته بشكل اكثر واقعية بعيدا عن المثاليات والنظرة الاكاديمية.

واقصد بالخيرة هنا تعامل محلل النظم مع عدد كبير ومتنوع من الأنظمة والإجراءات والمشاريع في مجال او مجالات مختلفة.

تلك الخبرة والممارسة المستمرة تؤسس لوعي وادراك اكبر لدى محلل الأعمال لحاجات المستخدمين دون الحاجة لأن يصرح المستخدمون عن حاجاتهم تلك لانهم في الغالب غير مدركين لها في الأساس.

تلك الخبرة هي من يمكن محلل الأعمال من ابداع الأفكار والتحليل المنطقي لاحتياجات اي نظام او اجراء وتخيل طريقة استخدام اي تطبيق معتمدا على ما شاهده وتعامل معه على مدى سنوات عدة.